وكان يدعي الانتساب إلى مذهب الإمام أحمد رضي الله عنه كذبا وتسترا وزورا والإمام أحمد برئ منه، ولذلك انتدب كثير من علماء الحنابلة المعاصرين له للرد عليه، وألفوا في الرد عليه رسائل كثيرة، حتى أخوه سليمان بن عبد الوهاب ألف رسالة في الرد عليه!!
وتمسك (محمد بن عبد الوهاب) في تكفير المسلمين بآيات نزلت في المشركين فحملها على الموحدين! وقد روى البخاري عن عبد الله بن عمر في وصف الخوارج أنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين.
وفي رواية أخرى عن ابن عمر أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
أخوف ما أخاف على أمتي رجل متأول للقرآن يضعه في غير موضعه!
فهذا وما قبله صادق على محمد بن عبد الوهاب ومن تبعه. وقد قتلوا كثيرا من العلماء والصالحين وغيرهم من المسلمين لكونهم لم يوافقوه على ما ابتدعه!!
وكان يقسم الزكاة على ما يأمره به شيطانه وهواه وكان أصحابه لا يتخذون مذهبا من المذاهب بل يجتهدون كما أمرهم، ويستترون ظاهرا بمذهب الإمام أحمد ويلبسون بذلك على العامة.... انتهى.
فلم يجب أحد من الوهابيين المشتركين في الموقع!!
كتب (عمر) عدة مواضيع في الموسوعة الشيعية، ينتقد فيها الشيعة لزيارتهم قبور النبي والأئمة المعصومين عليهم السلام، منها هذا الموضوع بتاريخ 21 - 11 - 1999، الحادية عشرة مساء: بعنوان (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون)، قال فيه: