الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ١٣٨
1 - الذهاب إلى الرسول الأكرم (ص). 2 - الاستغفار من الله عند الرسول (ص). 3 - استغفار الرسول (ص) لطالب المغفرة. ولو قلت لي:
إن العمل بهذه الآية ينحصر في حياة الرسول (ص) ولا تطبق بعد مماته (ص)، قلت لك: إن هذا غير صحيح لما يلي:
1 - عدم وجود أي دليل لديك (وأقصد بذلك الدليل المباشر والواضح كالتي سأسوقها لك لاحقا).
2 - الحديث الشريف: من زارني قي مماتي كمن زارني في حياتي. وفي بعض الألفاظ: وصحبني، وهذا الحديث اعتبره الذهبي من أقوى أحاديث زيارة قبره (ص) سندا بحيث أن (محيي البدعة) ابن تيمية (في كتابه - كلمة جليلة في التوسل والوسيلة، لم يستطع تكذيب الحديث من خلال الخوض في سنده، لكنه حاول (خائبا) تكذيبه بقوله: إنه حديث غير معقول!!!؟
ونحن طبعا لن نكذب الحديث اعتمادا على عقله الفارغ. وبجمع الحديث الشريف مع الآية الكريمة يكون معنى إليه شاملا لمماته (ص).
3 - أكثر من 15 حديثا أخرجها كبار الحفاظ من أهل السنة (مثل الحاكم والطبراني والدارقطني والبيهقي وغيرهم) حول فضل زيارته (ص) منها: من حج ولم يزرني فقد جفاني. من زار قبري وجبت له شفاعتي.
وغيرها كثير.
4 - العديد من علماء أهل السنة الذين ألفوا العديد من الكتب في الرد على منكري الزيارة وإذا أردت ذكرهم وذكر مؤلفاتهم لتطلب ذلك مني جهدا كبيرا. لقد حاولت الاختصار بشدة وأرجو أن لا يكون اختصاري هذا قد أثر على الموضوع، فلا تزال هناك عشرات الأدلة التي لم أذكرها.
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»
الفهرست