فقال عثمان: وأنا أشهد أنهما من عند الله، فأين ترى أن نجعلهما؟
قال: أختم بهما آخر ما نزل من القرآن، فختمت بهما براءة. انتهى.
وشبيه به في سنن أبي داود: 1 / 182 - وفي صحيح مسلم 8 / 243: عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال:
قال لي ابن عباس: تعلم (وقال هارون تدري) آخر سورة نزلت من القرآن نزلت جميعا؟ قلت: نعم، إذا جاء نصر الله والفتح. قال: صدقت.
وفي رواية ابن أبي شيبة: تعلم أي سورة، ولم يقل آخر.
- وفي سنن الترمذي 4 / 326: وقد روي عن ابن عباس أنه قال: آخر سورة أنزلت: إذ جاء نصر الله والفتح.
- وفي الغدير 1 / 228: وروى ابن كثير في تفسيره 2 / 2: عن عبد الله بن عمر أن آخر سورة أنزلت سورة المائدة والفتح يعني النصر.
- وفي الدر المنثور 6 / 407: وأخرج ابن مردويه والخطيب وابن عساكر عن أبي هريرة في قوله: إذا جاء نصر الله والفتح، قال: علم، وحد حده الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، ونعى إليه نفسه، إنك لا تبقى بعد فتح مكة إلا قليلا.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن ابن عباس قال: آخر سورة نزلت من القرآن جميعا: إذا جاء نصر الله والفتح.
- وفي المعجم الكبير للطبراني 12 / 19: عن ابن عباس قال: آخر آية أنزلت: واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله. انتهى. وهي الآية 281 من سورة البقرة!