أصلهم من بني هاشم، نذكر منهم: آل نخلة، وآل شهاب، وآل زوين، وآل هاشم، وآل الحسيني!! فكيف يجوز لكم أن تصلوا في صلاتكم على هؤلاء، وتقرنوهم بسيد المرسلين (ص)؟!.
أما حسب مذهبنا فلا مشكلة.. لأن أهل البيت وآل محمد عندنا مصطلح إسلامي خاص، ثبت عندنا أن النبي (ص) حدده بالأسماء والكساء بعدد قليل من عترته وذريته، وهم المطهرون من الذنوب دون غيرهم، وهم: علي وفاطمة والحسن والحسين، وتسعة من ذرية الحسين. عليهم السلام.
أما الذين يعممون أهل البيت إلى كل الذرية والأزواج والعشيرة، وينوون في صلاتهم الصلاة عليهم جميعا.. فإن صلاتهم مشكلة شرعا، لأنها تتضمن الصلاة على من كان كافرا وفاسقا ومنافقا منهم.
فماذا تقول أيها المحب لأهل البيت..؟ وماذا يقول فقهاؤك المحترمون؟
وختاما شكرا لك.. وأرجو أن تساعد بموضوعاتك التي تطرحها على رفع المستوى الفكري للجميع، ليكون البحث رزينا متناسبا مع اسمك الجميل، وأخلاقيات الإسلام العالية.. آمل أن أوفق للمشاركة في بعض موضوعاتك الكثيرة التي تطرحها.. وكلما كنت علميا ومنصفا، كلما وجدتني محاورا ومستفيدا.. ومحبا أكثر.
وأضيف هنا أن من أول الموضوعية والحوار العلمي أن لا تصفع الشيعة بآية (ولقد ذارأنا) التي دأبتم على ختم كلامكم بها، لئلا يصفعك مثلك بمثلها..
أما إذا أردت البحث في تفسيرها من المصادر المعتبرة عندك، فهو أمر آخر..
* *