وسنبين بالأدلة والبراهين الواضحة كل ما ادعيناه مما مر أثناء الرد على عبارات المذكور ومزاعمه وتلفيقاته التي جاء بها.
وعلى كل حال فالذي يهمنا الآن هنا هو تفنيد ما افتراه سفر الحوالي في كتابه (منهج الأشاعرة في العقيدة)، وإثبات أنه فاقد للعلم الذي يؤهله لأن يخوض في مسائل العقيدة والتوحيد فضلا عن مناطحة السادة الأشاعرة ومقارعتهم!!
وهم الذين يمثلون سواد الأمة المحمدية على مر العصور والأيام (ولله الأمر من قبل ومن بعد) فعلى المرء أن يقوم بواجبه في كل وقت تاركا التكاسل والتخاذل! المخيم على أهل الشأن في هذا العصر!!
والتوفيق والنجاح بيد الله سبحانه وليس بيد العبيد الذين يدفعون المال لنشر آرائهم.
(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون).
هامش: (1) أنظر منهاج سنة الشيخ الحراني (1 / 41) و (1 / 109) وكذا موافقة معقوله لمنقوله (245 / 1) و (75 / 2) وشرحه على حديث عمران بن حصين ص (391) ونقده لمراتب الإجماع ص (671 - 681).
(2) أنظر كتابه التأسيس في الرد على أساس التقديس (1 / 568).
(3) أنظر أيضا التأسيس (1 / 101) ومنهاج سنته (1 / 180).
* * وكتب (العاملي) بتاريخ 15 - 6 - 1999 موضوعا بعنوان (يكفرون أكثرية المسلمين ثم يتحدثون باسمهم!!) جاء فيه:
وجد في تاريخ الإسلام أفراد تأثروا بثقافة اليهود والنصارى في تجسيم الله تعالى، ومنهم يهود بالأصل، ومنهم أتباع لهم، وقد سماهم الرسول صلى الله