الأخ أبا هاجر.. عندنا ثلاث مسائل، أرجو عدم الخلط بينها:
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي فريضة عامة عينية وكفائية..
- والجهاد الدفاعي، لدفع عدوان الكفار على بلاد المسلمين، وهي فريضة عامة عينية وكفائية..
- والعمل لإقامة حكم إسلامي، في حال عدم وجوده، أو الخروج على الحاكم الشرعي سابقا، في حال جواز هذا الخروج أو وجوبه.. وهذا إنما يجوز لمن يملك الشرعية وحق الحكم.
وحق الحكم الإسلامي محصور في مذاهب الخلافة القرشية بعالم قرشي، أي من الثلاث وعشرين قبيلة التي تتكون منها قريش.
ومحصور في مذهب أهل البيت في زمن الفترة وغيبة الإمام المعصوم بالمرجع الجامع للشروط، أعلم الفقهاء..
فحتى يكون عملك شرعيا، لا بد لك من خليفة يأمرك بالدعوة إليه..
وإلا كان عملك فاقدا للشرعية، بل حراما، لأنه يشوش على الخليفة الشرعي الذي يجب أن يكون.
وكذا الأمر في المسلم الشيعي فلا بد أن يكون عمله بأمر مرجع جامع للشروط.
وكتب (مالك الحزين) في 14 - 1 - 2000 الثانية عشرة إلا ربعا ليلا:
الأخ الفاضل العاملي: نعم يا أخي، توقعت وأنا أكتب هذا الموضوع أن يأتي أحدهم ليقول ما قاله أبو هاجر.. وأتوقع المزيد.. أعتبره فخا لاصطياد هذا الصنف من المخلوقات التي تكره كل ما هو طيب وجميل...