فكتب (مالك الحزين) بتاريخ 5 - 01 - 2000، الحادية عشرة والنصف مساء:
ليس انتصارا للإخوة الجعفرية يا عزيزي.. بل هي انتكاسة للأمة.. الشيعة والسنة ليسا دينين منفصلين في نهاية المطاف.. وما بينهما من فوارق لا تعادل عشر ما بين الكاثوليك والبروتسانت مثلا...
نحن كسنة لا نختلف مع الجعفرية في الذات والطبيعة الإلهية.. كما هو الحال بين بعض المذاهب المسيحية أو اليهودية.... لكن هناك من قرر أن يدفع بصنبور الخراب ليغرق الحرث والزرع بهؤلاء الأوباش... صغار الأسنان سفهاء الأحلام...
وحينها سيجلس الجميع ليشاهدوا فصول مباراة لمصارعة الديوك بين الشيعة والسنة...
وغدا بين الحنابلة والشافعية... وبعده بين الإمامية والزيدية.... وبعده بين إمامية إيران وإمامية العرب... وبعده بين تلاميذ بن باز وطلبة آل الشيخ.. وسنصبح نحن يهود التاريخ... نسكن (جيتو) طالبان.... ونتلذذ بالصوت ولا صدى... ونحرس خيرات لا نملكها... ونملك خيرات لا نحرسها... ولسان حال أبناء العمومة يردد: تبقى قابلوني.
* *