إن العالم الإسلامي من مصر إلى آخر إفريقيا، وآسيا، وحتى أوروبا، في كل بلد منه مشاهد مشرفة ومزارات لأهل البيت الطاهرين، والأولياء والصالحين، وهي عامرة بالزوار والمصلين والحمد لله، رغم فتوى الخوارج!
وحتى فلسطين، فيها قبر هاشم جد النبي صلى الله عليه وعلى آله وأجداده، وهو مزار ومصلى، رغم أن الوهابيين يعتبرونه كافرا!!
وقد سألت إحدى الشخصيات الفلسطينية عن قبر هاشم فقال: مسألته عند شعبنا محلولة وثابت عندهم إيمانه، والكل يذهبون إلى غزة لزيارته والصلاة عند قبره.
قلت له: ألم يؤثر في الناس كلام الوهابيين وفتاواهم؟
قال: أبدا، إن دعوة هؤلاء إنما تنجح في مناطق التخلف الفكري فقط، كما ترى في قرى الهند وباكستان وأفغانستان، ولا نصيب لها في شعبنا!
* *