وكتب (العاملي) بتاريخ 21 - 8 - 1999، موضوعا بعنوان (السقاف يفضح المستوى العلمي لإمامهم الشيخ سفر الحوالي!!) قال فيه:
اطلعت على كتاب طريف للحافظ الباحث حسن السقاف، نقدا لكتاب الشيخ سفر الحوالي (منهج الأشاعرة في العقيدة) وقد سماه السقاف اسما غزليا هو: تهنئة الصديق المحبوب ونيل السرور المطلوب بمغازلة سفر المغلوب..
جاء في مقدمته:
أما بعد: فقد اطلعت على كثير مما يكتبه المتمسلفون في هذه الأيام وينشرونه من الكتب والرسائل الهزيلة التي يدعون في طوايا جملها وعباراتها أنهم أهل الاختصاص في علم التوحيد والعقيدة، وأنهم هم الذين بنوا هذا العلم على نصوص الكتاب والسنة! وأن لهم الباع الطويل الواسع في الاطلاع على علم الحديث والجرح والتعديل!! بتبجح بالغ!
مع أنهم في الحقيقة يخبطون في تلك المؤلفات والتعليقات خبط عشواء!
برجل عرجاء! وعقول قاصرة عوجاء!
فرأينا من الواجب علينا في هذه المرة أن نبين لبعضهم غلطه، وفساد قواعده، وبهارج كلامه وأمره!
وللحق كرة بعد كرة!!! وصاحبنا في هذه الكرة هو المدعو: (سفر الحوالي)؟
صاحب كتاب (منهج الأشاعرة في العقيدة)، حيث سعى فيه مؤلفه الذي يدعي (التخصص!!) والاطلاع الواسع في علم الجرح والتعديل ومن وراءه من (السروريين)!!
بكل ما أوتي من جهد سعيا حثيثا لإثبات أن الأشاعرة فرقة خارجة عن دائرة