جاء فيها: (أخي في الإسلام العاملي: بادئ ذي بدء أحيي فيك ردك الممتاز على الوهابي الذي أطلق لسان عنانه على الشيعة والصوفية يكفرهم تارة ويرميهم بالألقاب تارة أخرى.
حقيقة أخي في الله أنا من السنة الأحناف، ودرست في مدارس الوهابية، وسمعتهم كيف يترحمون على يزيد بن معاوية (...) وكيف أنهم كانوا يقولون في الشيعة وفي الصوفية أقوالا بعيدة كل البعد عن منظور الأدب الإسلامي في الحوار، وعرفت بطلان مذهبهم، وقد كنت أسمع من والدي رحمه الله...
وكيف أنهم قتلوا الكثير من الأحناف ضربا بالسياط في الحرم النبوي باتهامهم بالتصوف، لا بارك الله فيهم!
المهم أخي العاملي، لقد لمست في ردك على الوهابي مدى علمك، وحقيقة هناك أسئلة تدور في ذهني منذ زمن، وهي أنني بالفعل أريد أن أدرس المذهب الجعفري دراسة تريني الحق والحقيقة...
هناك أسئلة كثيرة وأرجو منك أخي أن تساعدني في حلها...
أرجو منك الرد سريعا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين). انتهى.
إن الوضع الطبيعي للإنسان الذي يعرف قدر نفسه أن يتحدث باسمه الشخصي، أو باسم الذين يحمل أفكارهم وعقائدهم، أما إذا كان يعتبرهم مشركين بسبب زيارتهم القبور وأمثالها، فأقل ما يجب عليه أن يسكت عن الحديث باسمهم!!