وكتب له (الشهاب الحارق):
يا أبو الجهل المدني، قلنا لكم ألف مرة أنت وأمثالك ثائر الخائن، ومن والاكم على الطريقة الخارجية، يا هالك لو كانت عندكم غيرة على الإسلام وبلاد الإسلام، لما تهكمتم وجرحتم بلاد التوحيد.
والواجب يا أبو جهالة أن تعلم أن مشايخك على طريقة محمد بن سرور شين العابدين رأس الخوارج في هذا العصر، فاتقوا الله يا جهال، واعلموا أننا في نعمت (كذا) لا يعلم قدرها إلا الذين زرعوا في قلوبكم هذا الحقد على بلاد كل المسلمين! وتقربوا بعد ذلك بدمائنا إلى الله كما فعلها الخوارج من قبل، فأنتم سلفهم الطالح فتوبوا إلى الله، وكفوا عن هذا الخنى! والله أعلى وأعلم.
وكتب (ثريد) بتاريخ 18 - 4 - 1999:
طيب وش فايدة السب؟ إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكتب (جميل الجمال):
يا رب يمنعوهم اليوم قبل بكرة، علشان نفتك من أشكالكم، مالت عليكم كلكم!
وأجاب (أبو الزبير المدني) بتاريخ 18 - 4 - 1999:
في البداية أسأل الله عز وجل أن يعفو عن كل من هجاني، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتي إنه على ما يشاء قدير. إخواني في الله... أتعتقدون أنكم فقط من يحب بلاد الحرمين؟ كلا وألف كلا.. إن لها حبا في قلوبنا عميقا متأصلا في تربينا على أرضها وتنعمنا بخيراتها ووجود أطهر البيوت بها.