لأحفادهم، ولا يطالبهم أحد من المسلمين بحصة، فآل سعود من الكرم وشيم الأخلاق يغدقوننا بأموالهم ولا يمنون علينا.
أما رجال الدولة وصفاتهم، فهم من الحنكة والحيلة أنهم سخروا أمريكا الدولة العظمى لتكون تحت قيادتهم في حرب الخليج، وجعلوهم حرسا وخدما يأتمرون ويطيعون الملك، وحاشيته. وغير هذا كثير من الإنجازات الخارقة، فبدل القصر الواحد للخليفة المنتظر، فقد شيدوا القصور، وما ذلك إلا لفخر وعزة بلادهم، فالأمجاد بحاجة للقصور الفخمة والسيارات الفاخرة، ليس فقط في بلادهم بل في كل أنحاء المعمورة.
إن لم يكونوا عملاء للغرب الكافر، فماذا ينتظرون لإعلان الخلافة الإسلامية؟
* * وكتب (شادي) يوم 16 - 1 - 1999، موضوعا بعنوان (جحيم السجون السعودية كما يرويها معتقل)، قال فيه:
سقطت كابول واشتعلت الفتنة بين المجاهدين، فكففنا أيدينا ونأينا بأنفسنا عن التورط في مثل هذه الفتنة الحالكة.
عدت إلى المملكة أنشد فيها الأمن والأمان، وأبحث عن العلاج لساقي المبتورة.
بقيت في جدة، وجاورت المستشفى في شقة صغيرة، لا يشغلني سوى أمر علاجي.
وبعد انفجار الرياض بأيام فوجئت بمن يطرق باب الشقة طرقا شديدا، فهرعت إلى عكازتي، وتوجهت لأفتح الباب.