رسول الله صلى الله عليه وآله، وجده رسول الله صلى الله عليه وآله، وجدته خديجة بنت خويلد عليها السلام.
فسكت القوم ونهض الحسن عليه السلام فأقبل عمرو بن العاص على مالك فقال:
حب بني هاشم حملك على أن تكلمت بالباطل؟
فقال ابن عجلان: ما قلت إلا حقا، وما أحد من الناس يطلب مرضاة مخلوق بمعصية الخالق إلا لم يعط أمنيته في دنياه وختم له بالشقاء في آخرته، بنو هاشم أنصرهم عودا، وأوراهم عودا، أليس كذلك، يا معاوية؟
قال - معاوية -: نعم (1).
وأخرج ابن عساكر الدمشقي في تاريخه حديثا قريبا لهذا الحديث (2).
وروى العلامة ابن عبد ربه الأندلسي حديثا آخر ولعله غير المذكور آنفا قال فيه:
سأل معاوية يوما جلساءه: من أكرم الناس أبا وأما وجدا وجدة وعما وعمه وخالا وخالة؟
فقالوا: أنت أعلم.
فأخذ - معاوية - بيد الحسن بن علي عليه السلام وقال: هذا!! أبوه علي بن أبي طالب عليه السلام، وأمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، وجده رسول الله صلى الله عليه وآله، وجدته خديجة زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله، وعمه جعفر، وعمته هالة بنت أبي طالب، وخاله القاسم بن رسول الله صلى الله عليه وآله، وخالته زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله (3).
أقول: هذا الحديث وإن كان يتعلق بذكر الإمام الحسن عليه السلام ولكن لما كان فيه