فقد حل في منصبه خليفة للمسلمين! وعن مستوى علاقتهما قال عبد الله بن عمر: إنهما اختلفا (1). والنصوص تؤيد اختلافهما إذ قال عمر:
" كان أبو بكر أعق، وهو أحسد قريش كلها " (2).
وقال عمر لابنه: أفي غفلة أنت من تقدم أحيمق بني تيم علي وظلمه لي؟! (3) ونحن لا نقول بأن القاتل لأبي بكر كان عمر بل نطرح النصوص كي يصل القارئ إلى النتيجة.
وقال عمر: وا لهفاه على ضئيل بني تيم لقد تقدمني ظالما، وخرج إلي منها آثما (4).
وقال: لم يخرج إلي منها (الخلافة) إلا بعد يأس منها (5).
وقال عمر أيضا: والله لو أطعت زيد بن الخطاب وأصحابه لم يتلمظ (أبو بكر) من حلاوتها (الخلافة) بشئ أبدا (6).
وقال عمر: إن بيعة أبي بكر فلتة (7).