دفن رسول الله ليومي الاثنين والثلاثاء، وقال بعض: ثلاثة أيام! (1) ومع أبي بكر اقتضت المصلحة السياسية أن يعجل عمر في دفنه فدفنوه في نفس ليلة وفاته (الثلاثاء) قبل أن يصبح الناس فلم يشاركوا في مراسم دفنه! (2) فيكون الحزب القرشي قد أساء إلى مراسم دفن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والخليفة أبي بكر!
ولم يكن أبو بكر أول وآخر من قتل بيد عمر وعثمان بل لهذين الرجلين سجل حافل بالاغتيالات:
: اشتراك الاثنين في محاولة قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في العقبة (3).
: الاثنان ممن قالا للنبي (صلى الله عليه وآله) يهجر في يوم وفاته (4).
: الاثنان من جماعة منعا الناس من دفن الرسول (صلى الله عليه وآله) إلى حين عودة أبي بكر من السنح، ولم يشتركا في مراسم دفنه (5).
: اغتيال سعد بن عبادة كان بأمر عمر بن الخطاب (6).
: اغتيال فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) كان بيد عمر نفسه (7).