وكان قتله عند عقبة حراء، وقيل بالبصرة في موضع المسجد الأعظم (1).
وتكررت حالة الاغتيال مرارا في الدنيا، ولم يسلم منها الأنبياء والأوصياء فلقد تآمر اليهود على اغتيال عيسى (عليه السلام)، واشترك معهم في المؤامرة أحد حواري عيسى (عليه السلام)!
إذ جاء في القرآن الكريم:
{وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا، بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما} (2).
{وقتلهم الأنبياء بغير حق}.
ولكن الله سبحانه رفع عيسى (عليه السلام) إلى السماء:
{إذ قال يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي}.
وبعدها تمت عملية الاغتيال إذ هجم المجرمون ليلا على شخص ظنوا أنه عيسى، فأخذوه في الليل وصلبوه، فقال تعالى عن عيسى {وما قتلوه يقينا}.
وانقسم المسيحيون إلى ثلاث فرق: منهم من قال إن عيسى هو الله وهم اليعقوبية، ومنهم من قال أن عيسى ابن الله وهم النسطورية، ومنهم من