المال صحاحا وتكثر الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعا أو ثمانيا يعني حجة.
أخرجه الحاكم (4 / 557 - 558) من طريق سعيد بن مسعود، ثنا النضر بن شميل، ثنا سليمان بن عبيد، ثنا أبو الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا سند صحيح رجاله ثقات، وسليمان بن عبيد هو السلمي. قال ابن معين:
ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق، كما في " الجرح والتعديل " (2 / 1 / 95).
وسعيد بن مسعود، كذا وقع في " المستدرك " (سعيد) والصواب " سعد "، وهو ابن مسعود المروزي، قال ابن حاتم (2 / 1 / 95).
ومنهم العلامة علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 82 ط مطبعة الخيام بقم) قال:
وخرج الدارقطني في " الإفراد "، والطبراني " الأوسط " عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: يكون في أمتي المهدي إن قصر عمره فسبع، وإلا فثمان سنين، تنعم أمتي فيها نعمة لم ينعموا بمثلها البر والفاجر، يرسل الله عليهم السماء مدرارا ولا تدخر الأرض شيئا من النبات ويكون المال كدوسا، يقوم الرجل يقول: يا مهدي أعطني، فيقول: خذ.
ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال:
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلاء يصيب هذه الأمة، ثم ذكر خروج المهدي عليه السلام وما يظهر الله تعالى على يديه من البركة، ثم قال: يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان سنين.