الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 141 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع ببلاء أشد منه، حتى تضيق بهم الأرض الرحبة، وحتى تملأ الأرض جورا وظلما، لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم، فيبعث الله عز وجل رجلا من عترتي، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته، ولا السماء من قطرها شيئا إلا صبه الله عليهم مدرارا، يعيش فيهم سبع سنين، أو ثمان أتسع، يتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من خيره.
أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم في " مستدركه "، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وقال أيضا في ص 156:
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أبشركم بالمهدي، يبعث في أمتي على اختلاف بين الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض.
أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في " مسنده "، ورواه الحافظ أبو نعيم في " صفة المهدي ".
وقال أيضا في ص 164:
وعن أبي سعيد الخدري رضي لله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: