ومنها حديث أم سلمة قد تقدم نقله منا في ج 10 ص 87 إلى ص 99 و ج 19 ص 37 عن جماعة من أعيان العامة في كتبهم، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) القسم الثاني (ج 6 ص 172 ط دمشق) قالا:
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة بعد الفتح، فناجاها فبكت، ثم حدثها فضحكت، فلم أسألها عن شئ حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، سألتها عن بكائها وضحكها؟ فقالت أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يموت فبكيت، ثم حدثني أني سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم ابنة عمران فضحكت (كر).
وذكرا مثله بعينه في ص 293.
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين محمد عبد الرؤف بن علي بن زين العابدين الشافعي المناوي القاهري المتوفى سنة 1031 في (إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل) (ص 79 ط مكتبة القرآن بالقاهرة).
قد ذكر مثل ما تقدم آنفا بعينه.