ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 7 ص 5 من إحدى مكاتب اسلامبول) قال:
وعن حذيفة قال: قالت لي أمي: متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟
فقلت: مالي به عهد منذ كذا وكذا. فنالت مني، فقلت لها: دعيني فإني آتيه وأصلي معه المغرب وأساله أن يستغفر لي. قال: فأتيته وهو يصلي المغرب فقال:
ما رأيت العارض الذي عرض بي. قلت: بلى. قال: فذلك ملك لم يهبط إلى الأرض قبل الساعة، يستأذن ربه عز وجل ليسلم علي، فسلم علي وبشرني بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة.
ومنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في (المعجم الكبير) (ج 22 ص 402 ط مطبعة الأمة في بغداد) قال:
حدثنا علي بن العزيز، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، عن ميسرة ابن حبيب، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن حذيفة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هذا ملك من الملائكة أستأذن ربه ليسلم علي وليزورني لم يهبط إلى الأرض قبلها، وبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة، وأمهما سيدة سيدة نساء أهل الجنة.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الخوافي [الحافي] الشافعي الحسيني في (التبر المذاب) (ص 112 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
وأما فاطمة فإنها بفضل سجايا منصوص عليها بانفرادها وفضلت بخصائص