يعقوب، قال حدثني هاشم بن هاشم، عن عبد الله بن وهب، أن أم سلمة أخبرته بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة رضي الله عنها فناجاها، فبكيت ثم حدثها فضحكت - فذكر مثل ما تقدم آنفا.
ومنهم العلامة الفاضل المعاصر أبو إسحق الحويني الأثري حجازي ابن محمد بن شريف في (تهذيب خصائص الإمام علي) للحافظ النسائي (ص 98 ط دار الكتب العلمية - بيروت).
فذكر مثل ما تقدم سندا ومتنا.
ومنها حديث عمران بن حصين رواه جماعة من العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ محمد بن داود بن محمد البازلي الكردي الحمودي الشافعي في (غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام) (ص 297 والنسخة مصورة من كتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
قال عمران بن حصين: كانت لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة وجاه، فقال: يا عمران لك عندنا منزلة وجاه، فهل في عيادة فاطمة بنت رسول الله. فقلت نعم بأبي وأمي، فقام (ص) وقمت معه حتى وقف بباب فاطمة فقرع الباب فقال: السلام عليكم، أدخل؟ فقالت: أدخل يا رسول الله. فقال: ومن معي.
قالت: أنت ومن معك ولكن والذي بعثك بالحق نبيا ما علي إلا العباءة فقال: