أما رأيت العارض الذي عرض لي قبل، هو ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قط قبل الليلة استأذن ربه عز وجل أن يسلم علي ويبشرني: أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وإن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة (حم، ت، ن، حب عن حذيفة).
وقال أيضا في ص 68:
عن حذيفة رضي الله عنه قال: سألتني أمي: متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: مذ كذا وكذا، فدعيني أصلي معه المغرب ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك. فصليت معه المغرب، فصلى حتى صلى العشاء الآخر، ثم صلى حتى لم يبق في المسجد أحد، فعرض له عارض فناجاه، ثم انفتل فعرف صوتي فقال:
حذيفة؟ فقلت: نعم. قال: ما جاء بك غفر الله لك ولأمك يا حذيفة، هذا ملك لم يكن ينزل قبل الليلة إلى الأرض، استأذن ربه أن يسلم علي فأذن له وبشرني: إن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة (ابن جرير).
وقال أيضا في ص 51:
نزل ملك من السماء، فاستأذن الله أن يسلم علي، فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة (ك عن حذيفة).
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) القسم الأول (ج 2 ص 480 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذا الملك لم ينزل قط قبل هذه الليلة استأذن