ومنها حديث بريدة رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في القسم الثاني من (جامعة الأحاديث) (ج 4 ص 485 ط دمشق) قالا:
عن بريدة قال: قال نفر من الأنصار لعلي رضي الله عنه: عندك فاطمة رضي الله عنها. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال: ما حاجة ابن أبي طالب؟ فقال: يا رسول الله ذكرت فاطمة بنت رسول الله. فقال: مرحبا وأهلا!
لم يزد عليها، فخرج علي على أولئك الرهط من الأنصار ينتظرونه، قالوا: وما ذاك؟ قال: ما أدري غير أنه قال لي: مرحبا وأهلا. قالوا: يكفيك من رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما، أعطاك الأهل والرحبى، فلما كان بعد ذلك ما زوجه قال: يا علي إنه لا بد للعروس من وليمة. قال سعد: عندي كبش، وجمع له رهط من الأنصار أصوعا من ذرة، فلما كان ليلة البناء قال: لا تحدث شيئا حتى تلقاني، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ به ثم أفرغه على علي فقال: اللهم بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك لهما في بنائهما، وبارك لهما في نسلهما (الروياني، (طب، كر).
وذكرا في ج 6 ص 297 مثله بعينه سندا ومتنا.
وقالا أيضا:
عن بريدة قال: لما زوج الله صلى الله عليه وسلم فاطمة، قال رسول الله