رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل بي معها بخميلة ووسادة آدم حشوها ليف ورحاءين وسقاء وجرتين، فجرت بالرحاء حتى أثرت في يدها، واستقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها، وقمت البيت حتى أغبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها.
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي الحنفي في (وسيلة النجاة) (ص 214 ط كلشن فيض في لكهنو) قال:
وروزي آنحضرت صلى الله عليه وسلم بخانة زهرا عليها السلام تشريف آورد ديدكه جامهء سطبراز پشم شتر يوشيده نشته آنحضرت آب در ديده بگردانيد وگفت اي فاطمة امروز برمشقت وتنگي دنيا صبر نمائي تا فرداى قيامت نعيم بهشت ترا باشد.
منقولست كه روزى آنحضرت دست مبارك خود بر سينهء فاطمة زهرا عليها السلام نهاد ودعا كردكه خداوند اورااز گرسنگى ايمن گردان از ان باز هرگز درخود زحمت گرسنگى نيافتم.