الله عليه وسلم وما لي ولها فراش غير جلد كبش، ننام عليه بالليل ونعلف عليه ناضحنا بالنهار، وما لي خادم غيرها (هناد، والدينوري).
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين محمد عبد الرؤف بن علي بن زين العابدين الشافعي المناوي القاهري المتوفى سنة 1031 في (إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل) (ص 51 ط مكتبة القرآن بالقاهرة) قال:
وروي عن علي قال: ما كان لنا إلا إهاب كبش ننام على ناحيته، وتعجن فاطمة على ناحيته.
ومنهم العلامة أبو عبد الله جمال الدين محمد بن عبد الرحمن بن عمر الحبيشي الوصابي المتوفى سنة 782 في كتابه (البركة في فضل السعي والحركة) (ص 55 ط الفجالة الجديدة بمصر) قال:
وفي تفسير الثعالبي أن عليا رضي الله عنه انطلق إلى يهودي يعالج الصوف، فقال له: هل لك أن تعطيني جزة من صوف تغزلها لك بنت محمد صلى الله عليه وسلم بثلاثة آصع من شعير؟ قال: نعم، فأعطاه الصوف والشعير...
ومنهم العلامة أبو الفرج عبد الرحمن بن [أبي الحسن بن] على الجوزي القرشي البغدادي الحنبلي المتوفى سنة 597 في كتابه (أحكام النساء) (ص 124 ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة 1405) قال:
قال علي عليه السلام: لقد تزوجت فاطمة وما لي ولها فراش غير جلد كبش ننام عليه بالليل ونضعه على الناضح بالنهار، وما لي ولها خادم غيرها، ولما زوجها