تطمث، إنما سماها الله فاطمة لأن الله تعالى عز وجل فطمها وولدها ومحبها ونجاها عن النار.
قال في الهامش:
رواه الحافظ النسائي والإمام علي الرضا هما يرفعه بسنده عن جابر مرفوعا (الذخائر).
وقال أيضا في ص 102:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث، وإنما سماها الله فاطمة لأن الله عز وجل فطمها وولدها ومحبيها عن النار.
قال في الهامش: رواه في سنن النسائي وصاحب الفتاوي والمحب الطبري هم جميعا يرفعه بسنده عن جابر مرفوعا (الصواعق).
ومنها (ما روي مرفوعا) رواه جماعة العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى 1278 في (الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة) (ص 236 ط المطبعة الفاسية) قال:
وأخرج الغساني مرفوعا: ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث وإنما سميت فاطمة لأن الله عز وجل فطمها ومحبيها عن النار.