ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد صالح البنداق في كتابه (في صحبة النبي صلى الله عليه وآله) (ص 61 ط دار الآفاق الجديدة - بيروت سنة 1398 قال:
فاطمة: أمها خديجة بنت خويلد، وهي أصغر أخوات أربع هن زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة وأحبهن إلى النبي. ولدت سنة 41 من مولد النبي، وقيل قبل النبوة بخمس سنين. توفيت فاطمة الزهراء بعد وفاة الرسول بستة أشهر أو تزيد في يوم الثلاثاء 3 رمضان سنة 11 ه 22 نوفمبر 632 م، وصلى عليها زوجها والعباس.
تزوجها علي بن أبي طالب ابن عمها وكان في الحادية والعشرين من عمره في نحو السنة الثانية للهجرة، وجهزها الرسول بجلد وجرة ورحى، وأنجبت الحسن والحسين وزينب ومحسنا وأم كلثوم التي تزوجها عمر بن الخطاب. ولم يعش من ذرية رسول الله إلا ابنا فاطمة ومن الحسن والحسين كانت ذرية رسول الله.
ونشير هنا إلي أن أولاد الرسول الذكور ماتوا وهم صغار، أما بناته فكبرن وتزوجن.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله) (ط القاهرة سنة 1399) قال:
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمها خديجة بنت خويلد، ولدتها وقريش تبني البيت، وذلك قبل النبوة بخمس سنين.