ومنهم العلامة الشيخ أبو الوليد إسماعيل بن محمد المعروف بابن عتمة الإشبيلي في (مناقل الدرر ومناقب الزهر) (ص 111 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي) قال:
عن سعيد بن أبان القرشي قال: دخل عبد الله بن حسن بن حسن بن علي على عمر بن عبد العزيز وهو حديث السن له وفرة، فرفع مجلسه - فذكر مثل ما تقدم عن كتاب (تجريد الأغاني) باختلاف يسير في اللفظ.
ومنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري في (الإمام المهاجر) (ص 209 ط دار الشروق بجدة) قال:
ودخل عبد الله بن الحسن المثنى على عمر بن عبد العزيز، فرفع رأسه وأقبل عليه وقضى حوائجه - فروي مثل ما تقدم عن كتاب (تجريد الأغاني) باختلاف يسير.
ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى بعد سنة 1278 في كتابه (الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة) (ص 16 ط المطبعة الفاسية) قال:
وقد دخل عبد الله الكامل ابن الحسن المثنى وهو صغير وله وفرة على عمر بن عبد العزيز، فأكرمه وعظمه وأقبل عليه، فلما أنصرف لامه قومه وقالوا: تفعل هذا بغلام حدث. فقال: حدثني الثقة حتى لكأني اسمعه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: فاطمة بضعة مني يسرني ما يسرها، وأنا أعلم أنها لو كانت حاضرة لسرها ما فعلت بابنها.