ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (ج 9 ص 42 ط دمشق) قالا:
كان صلى الله عليه وسلم: إذا قدم من سفر قبل ابنته فاطمة (طس) عن ابن عباس رضي الله عنه.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 38 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال:
كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين، ثم يثني بفاطمة رضي الله عنها، ثم يأتي أزواجه (طب، ك عن أبي ثعلبة).
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين محمد عبد الرؤف بن علي بن زين العابدين الشافعي المناوي القاهري المتوفى سنة 1031 في (إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل) (ص 84 ط مكتبة القرآن بالقاهرة) قال:
عن أبي ثعلبة الحسيني قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى ركعتين، ثم ثنى بفاطمة، ثم يأتي أزواجه.
فقدم من سفر فصلى ركعتين، ثم أتى فاطمة، فتلقته على باب القبة، فجعلت تلتهم فاه وعينيه وتبكي، قال ك ما يبكيك؟ قالت: أراك شعثا، أيضا قد اخلولقت ثيابك. فقال لها: لا تبكي، فإن الله عز وجل بث أباك بأمر لا يبقي على ظهر الأرض نبت ولا مدر ولا حجر ولا وبر ولا شعر إلا أدخل الله به عزا وذلا. [رواه الطبراني وأبو نعيم].