قالت: لا يرين الرجال ولا يرونهن، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنما فاطمة بضعة مني.
ومنهم الفاضل المعاصر كمال يوسف الحوت في (تهذيب خصائص النسائي) (ص 78 ط بيروت) قال:
أخبرنا عبد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال أخبرنا أبي، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن عمرو بن طلحة إنه حدثه، أن ابن شهاب حدثه، أن علي بن حسين حدثه، أن المسور بن مخرمة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم، فقال: إن فاطمة بضعة مني.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 154 ط مكتبة التراث الاسلامي بالقاهرة) قال:
ويشهد له أن أبا لبابه - بشير بن المنذر - لما ذهب إلى يهود بني قريظة وعرف أنه خان رسول الله صلى الله عليه وسلم ندم وخاف، فربط نفسه إلى عمود بالمسجد بسلسلة ثقيلة وأقسم أن لا يحله أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءت فاطمة لتحله، فأبى من أجل قسمه، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنما فاطمة بضعة مني.
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي المالكي المتوفى بعد سنة 1278 في (الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة) (ص 109 ط المطبعة الفاسية بيروت) قال:
أن أبا لبابة حين ربط نفسه بسارية من سواري المسجد حتى تاب الله عليه