بك وبذريتك. ثم أرسل إلى أبي بكر أن سد بابك، فاسترجع ثم قال: سمعا وطاعة فسد بابه، ثم أرسل إلى عمر، ثم أرسل إلى العباس بمثل ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب علي، ولكن الله فتح باب علي وسد أبوابكم (البزار وفيه أبو ميمونة مجهول).
عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق فمرهم فليسدوا أبوابهم، فانطلقت فقلت لهم ففعلوا إلا حمزة، فقلت: يا رسول الله فعلوا إلا حمزة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل لحمزة فليحول بابه، فقلت:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تحول بابك، فحوله فرجعت إليه وهو قائم يصلي فقال: ارجع إلى بيتك (البزار وفيه حبة العرني ضعيف جدا) ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفى سنة 742 في كتابه (تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف) (ج 3 ص 417 ط بيروت) قال:
حديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: (يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك). ت في المناقب (76) عن علي بن المنذر، عن ابن فضيل، عنه به. قال علي بن المنذر: قلت لضرار بن صرد: ما معنى هذا الحديث؟ قال: لا يحل لأحد يستطرقه جنبا غيري وغيرك. قال ت: حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسمع مني محمد بن إسماعيل هذا الحديث (واستغربه)