ومنهم الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى سنة 774 في (الفصول في سيرة الرسول) (ص 153 ط بيروت سنة 1405) قال:
الترمذي من حديث سالم بن أبي حفصة، عن عطية، عن أبي سعيد قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك.
وقال أيضا في ص 154:
وقال محدوج الذهلي: عن جسرة بنت دجاجة، عن أم سلمة قالت: دخل النبي صلى الله عليه وسلم صرحة هذا المسجد فقال: ألا لا يحل هذا المسجد جنب ولا لحائض إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين، ألا قد بينت لكم الأسماء أن تضلوا.
رواه ابن ماجة والبيهقي، ومر ما يدل عليه من الأخبار في أحاديث (سد أبواب المسجد غير باب علي عليه السلام) ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) (ص 58 ط القاهرة) قال:
قال عمرو بن ميمون: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط.... وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سدوا أبواب المسجد غير باب علي. فقال: فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره.
وقال أيضا في ص 85: