حدثنا عوف، عن ميمون أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سدوا الأبواب إلا باب علي، فتكلم بذلك الناس، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي وقال فيه قائلكم، والله ما سددته ولا فتحته ولكن أمرت فاتبعته.
وقال أيضا في ص 38:
أخبرنا زكريا بن يحيى السجستاني قال حدثنا عبد الله بن عمر، قال أخبرنا محمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني، قال أخبرنا مسكين قال: حدثنا شعبة، عن أبي مليح، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبواب المسجد فسدت إلا باب علي رضي الله عنه.
أخبرنا محمد بن المثنى، قال حدثنا يحيى بن معاذ، قال حدثنا أبو وضاح، قال أخبرنا يحيى، حدثنا عمرو بن ميمون، قال: قال ابن عباس: وسد أبواب المسجد غير باب علي رضي الله عنه، فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره.
ومنهم العلامة الشيخ أبو إسحق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي في (الكشف والبيان في تفسير القرآن) (ص 108 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
روى عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن مسجدي حرام على كل حائض من النساء، وعلى كل جنب في الرجال إلا على محمد وأهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.