هذه الأبواب غير باب علي فقال فيه قائلكم، والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكني أمرت بشئ فاتبعته. رواه النسائي في الكبرى والحاكم، وقال صحيح الإسناد، والحافظ ضياء الدين في المختارة.
وله طرق تسعة، ذكر خمسة منها الحافظ في القول المسدد والأربعة الباقية الحافظ السيوطي في اللآلئ.
وقول ابن تيمية أنه موضوع باتفاق المحدثين خطأ. وقال بوضع هذا الحديث ابن الجوزي، وشنع عليه في ذلك الحافظ وقال: الحديث مشهور، له طرق كثيرة، كل طريق منها على انفراده لا يقصر عن رتبة الحسن، ومجموعها مما يقطع بصحته على طريقة كثير من المحدثين. ثم نقل عن البزار أن هذا الحديث جاء من روايات أهل الكوفة) بأسانيد حسان.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه (تاريخ الأحمدي) (ص 47 ط بيروت سنة 1408) قال:
أخرج النسائي في الخصائص عن زيد بن أرقم قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله أبواب شارعة في المسجد، فقال رسول الله (ص) سدوا هذه الأبواب إلا باب علي. فتكلم بذلك الناس، فقام رسول الله (ص) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي، وقال فيه قائلكم، والله ما سددته ولا فتحته ولكن أمرت.
ومنهم العلامة الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف الحوت في (تهذيب خصائص النسائي) (ص 36 ط بيروت) قال:
أخبرنا محمد بن بشار بن بندار البصري، قال حدثنا محمد بن جعفر، قال