قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل أمرني أن أزوجك فاطمة على أربعمائة مثقال فضة، أرضيت بذلك؟ قال: رضيت بذلك يا رسول الله. ثم خر علي ساجدا لله شكرا، فلما رفع رأسه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بارك الله لكما وبارك فيكما وأعز جدكما وأخرج منكما الكثير الطيب.
وأخرج أكثره أبو الخير القزويني الحاكمي والعقد له مع غيبته سائغ لأن من خصائصه صلى الله عليه وسلم أن ينكح من شاء على من شاء بلا إذن لأنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
وقال أيضا في ص 128:
إن الله يأمرك أن تزوج فاطمة من علي.
قال في الهامش: رواه أبو علي الحسن بن شاذان يرفعه بسنده عن أنس (أن) جبرئيل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم...
وقال أيضا في ص 568:
(قال) صلى الله عليه وسلم: يا أنس أتدري ما جاء به جبرئيل؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: أمرني الله تبارك وتعالى أن أزوج فاطمة من علي، فانطلق فادع لي رؤساء المهاجر والأنصار، فجمعوا ثم خطب خطبة التزويج لعلي من فاطمة رضي الله عنهما.
أخرج هذا الحديث أبو الخير القزويني الحاكمي في كتاب (الذخائر) يرفعه بسنده إلى عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غشيه الوحي فلما أفاق قال لي....
قال في الهامش: رواه أبو الخير القزويني الحاكمي يرفعه بسنده عن أنس (في الذخائر).