الرحمة ومعادن الحكمة وأمن الأمة، وبارك الله لكما وبارك فيكما وبارك عليكما وأسعد جدكما وأخرج منكما كثيرا طيبا، اللهم إنهما مني وأنا منهما، اللهم كما أذهبت عني الرجس وطهرتني فأذهب عنهما الرجس وطهرهما وطهر نسلهما.
فجمع الله شملهما وأطاب نسلهما. وجعل نسلهما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة وأمن الأمة.
ثم حضر علي وكان غائبا فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أنس: والله لقد أخرج الله منهما الكثير الطيب.
وقال في الهامش: رواه في سننه النسائي وابن عساكر وأبو علي الحسن بن شاذان فيما نقله عنه الحافظ جمال الدين الزرندي في (نظم درر السمطين).
وقد أورده المحب الطبري وأخرجه أبو الخير القزويني الحاكمي هم جميعا يرفعه بسنده إلى أنس: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فغشيه الوحي - الخ.
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكهنوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 169) قال:
وهم خوارزمي از علي مرتضى عليه السلام روايت كرد كه گفت وى فرمود رسولخدا (ص) آمد مرا فرشته وگفت اى محمد بدرستيكه خداى تعالى درود ميفرستد برتو وسلام ميگويد كه تزويج كن فاطمه را از علي، پس تزويج كرد رسولخدا (ص) فاطمة را از علي وبدرستيكه اهل آسمان خوش شدند وشادمان گشتند وقريب است كه پيدا شود از اين هر دو پسر كه آنها سروران جوانان اهل جنت خواهند بود وبآنها زينت يابد اهل جنت پس بشارت بادترا يا محمد بدرستيكه تو بهتر اولين وآخرين هستي.