قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني ملك فقال: يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى يقول لك: إني قد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدرر واليواقيت وأصناف الجواهر وأن تنثر على الحور العين عند عقد نكاح فاطمة منك بأخيك علي وقد سر بذلك أهل السماوات، وسيولد بينهما ولدان هما سيدان في الدنيا والآخرة وقد تزين أهل الجنة لذلك، فأقر عيناك يا محمد فإنك سيد الأولين والآخرين.
قال في الهوامش: رواه الإمام علي الرضا يرفعه بسنده عن علي مرفوعا.
الذخائر وقال أيضا في ص 24:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أنس أتدري ما جاء به جبرئيل؟ قلت:
الله ورسوله أعلم قال: أمرني الله تبارك وتعالى أن أزوج فاطمة من علي، فانطلق وادع لي رؤساء المهاجرين والأنصار: ثم خطب خطبة التزويج لعلي من فاطمة رضي الله عنها.
ثم ذكر خطبته صلى الله عليه وسلم: الحمد لله المحمود بنعمته المعبود بقدرته - إلى أن قال صلى الله عليه وسلم: وإن الله تبارك وتعالى أمرني أن أزوج فاطمة ابنتي من علي بن أبي طالب فاشهدوا أني قد زوجته - الخ.
وقال في ص 111:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أمرني أن أزوج فاطمة بعلي (من علي).
وقال في الهامش: رواه الطبراني في (الكنوز) عن ابن مسعود (جامع الصغير وقال أيضا: