يضرب هذا منك - يعني رأسه - وتخضب هذا دما - يعني لحيته - ويقتلك أشقاها كما عقر ناقة الله أشقى - يعني فلان خصه إلى فخذه الدنيا دون ثمود.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله) (ص 100 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن عمار بن ياسر قال: كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذات العشيرة...
إلى أن قال: فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: يا أبا تراب، لما يرى عليه من التراب. قال: ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه (يعني لحيته) حتى تبل منه هذه (يعني قرنه) ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند علي بن أبي طالب) (ج 1 ص 141 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال:
عن أبي سنان الدؤلي أنه عاد عليا في شكوى له اشتكاها، قال: فقلت له:
لقد تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذا فقال علي: والله ما تخوفت على نفسي منه، لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق يقول: إنك ستضرب ضربة هنا وضربة ها هنا - وأشار إلى صدغيه - فسيل دمها حتى تخضب لحيتك ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود (ك، ق).
وقال أيضا في ص 143: