على هذه - ووضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على رأسه - حتى تبل منها هذه - ووضع يده على لحيته.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن يحيى اليماني الزيدي المتوفى سنة 954 في (ابتسام البرق في شرح منظومة القصص الحق في سيرة خير الخلق) (ص 253 ط بيروت) قال:
أخبر صلى الله عليه وآله وسلم بقتل علي عليه السلام، وقال بأن أشقاها الذي يخضب هذه من هذه - يعني لحيته من رأسه.
ومنهم العلامة أبو الحسن أحمد بن محمد الثعلبي الشافعي النيشابوري في (العرائس) (ص 30 نسخة إحدى مكاتب اسلامبول) قال أخبرني محمد بن عبد الله، عن حمدون، أنبأنا عبد الله بن محمد، عن الحسن، حدثنا عبد الله هشام، حدثنا وكيع بن الجراح، حدثنا قتيبة أو عثمان، عن أبيه، عن الضحاك بن مزاحم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أتدري من الشقي من الأولين؟ قال: قلت الله ورسوله أعلم. قال: عاقر الناقة. ثم قال:
أتدري من أشقى الآخرين؟ قال: قلت الله ورسوله أعلم. قال: قاتلك يا علي.
ومنهم العلامة محمد بن يوسف الزرندي في (بغية المرتاح إلى طلب الأرباح) (ص 90 نسخة إحدى مكاتب لندن) قال:
روي أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي رضي الله عنه: من أشقى الأولين؟
قال: عافر الناقة. قال: صدقت، فمن أشقى الآخرين؟ قال: لا أدري. قال: الذي