يضربك على هذا - يعني يافوخه - فيخضب هذه - يعني لحيته - وكان يقول:
والذي فلق الحبة لتخضبن هذه من دم هذا.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 187 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
روى الطبراني في الكبير والحاكم بسنده عن عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وآله: ألا أحدثكم بأشقى الناس رجلين أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه حتى تبتل منها هذه.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه (تاريخ الأحمدي) (ص 204 ط بيروت سنة 1408) قال:
وروى ابن عبد البر في الإستيعاب عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: من أشقى الأولين؟ قال: الذي عقر الناقة - يعني ناقة صالح - قال:
صدقت فمن أشقى الآخرين؟ قال: لا أدري. قال: الذي يضربك على هذا - يعني يافوخه - ويخضب هذه يعني لحيته.
وأخرج النسائي في الخصائص عن عمار بن ياسر - في حديث - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه: ألا أحدثك بأشقى الناس رجلين.
قال: بلى يا رسول الله. قال: عاقر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذا - ووضع يده على قرنه - حتى يبل منها هذه - وأخذ لحيته.