يا أبا تراب لما عليه من التراب، فأخبرناه بما كان من أمرنا، فقال: ألا أخبركما بأشقى رجلين؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه - ووضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على رأسه - حتى تبل منها هذه - ووضع يده على لحيته (كر) (وابن النجار).
وقالا أيضا في ص 442:
عن صهيب عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من أشقى الأولين؟ قلت: عاقر الناقة. قال: صدقت فمن أشقى الآخرين؟ قلت:
لا علم لي يا رسول الله. قال: الذي يضربك على هذه - وأشار بيده إلى يافوخه - وكان يقول: وددت إنه قد انبعث أشقاكم، يخضب هذه من هذه - يعني لحيته من دم رأسه (ع، كر).
وقالا أيضا في ص 446:
عن صهيب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: من أشقى الأولين؟ قال: عاقر الناقة. قال: فمن أشقى الآخرين؟ قال:
لا أدري، قال: الذي يضربك على هذا - وأشار إلى رأسه - قال: فكان علي يقول:
يا أهل العراق! ولوددت أن لو قد انبعث أشقاها، يخضب هذه من هذه. الروياني (كر).
عن عثمان بن صهيب عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: من أشقى الأولين؟ قال: عاقر الناقة، قال: صدقت، فمن أشقى الآخرين؟ قال: لا أعلم يا رسول الله. قال: الذي يضربك على هذه - وأشار بيده إلى يافوخه (كر).
وقالا أيضا في ص 449: