نصره وأعن من أعانه.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي الشيرازي في " توضيح الدلائل " (ص 197 مصورة مكتبة الملي بفارس) قال:
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حجة الوداع حتى إذا كنا بغدير خم يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجة، فنودي فينا الصلاة جامعة، وكسح للنبي صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي كرم الله تعالى وجهه ثم قال صلى الله عليه وسلم: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى... إلى أن قال: فإن هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
إلى أن قال: وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم أعنه وأعن به وارحمه وارحم به وانصره وانصر به، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
رواه الزرندي عن الحافظ الإمام أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي.
ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري الخزرجي في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 17 ص 121 نسخة مكتبة طوب قبوسراي بإسلامبول) قال:
وعن جعفر قال: سمعت أبا ذر وهو مسند إلى الكعبة وهو يقول: أيها الناس