وقال في ص 299:
(قال) صلى الله عليه وسلم: قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فمسها بيده ثم قال: والذي نفسي بيده أن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة. ثم قال:
إنه أولكم إيمانا معي، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية.
رواه في كتاب المناقب عن أبي الزبير المكي يرفعه بسنده عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي فقال - فذكره.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في " جامع الأحاديث " (ج 7 ص 703 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيه أحد من قريش: أنت أولهم إيمانا بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية (حل) عن معاذ رضي الله عنه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد يوم القيامة: أنت أول المؤمنين بالله إيمانا، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأرأفهم بالرعية، وأقسمهم بالسوية، وأعلمهم بالقضية، وأعظمهم مزية يوم القيامة (حل) عن أبي سعيد.