فاطمة، فقلنا: كيف تجدينك؟ قالت: لقد اشتد حزني واشتد فاقتي وطال سقمي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وجدت بخط أبي في هذا الحديث قال: أو ما ترضين إن زوجك أقدمهم سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما. أخرجه أحمد.
ومنهم العلامة أبو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في " الفائق في اللفظ الرائق " (ص 33 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا فاطم زوجتك أول القوم سلما وأكثرهم علما وأعزهم حلما، يا فاطم ما أنا زوجك ولكن الله سبحانه أمرني بتزويجك من ابن عمي، ألا وإنه مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في " توضيح الدلائل " (ص 210 والنسخة من مكتبة الملي بفارس) قال:
وعن معقل بن يسار رضي الله عنه (قال:) إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة وهي شاكية، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أو ما ترضين أني زوجتك أقدمهم سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما. رواه الطبري وقال:
أخرجه أحمد.
وقال أيضا في ص 211:
روى الإمام أبو بكر الخطيب عن علي عليه السلام قال: إن فاطمة عليها السلام