الله صلى الله عليه وسلم فثرنا حوله فاتكئ على علي عليه السلام، ثم ضرب بيد على منكبه وقال: كس ابن أبي طالب إنك تخاصم بسبع خصال ليست لأحد، إنك أول المؤمنين معي إيمانا، وأعلمهم بأيام الله، وأوفاهم بعهد الله، وأرأفهم بالرعية، وأقسمهم بالسوية، وأعلمهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مؤنة.
وقال أيضا في ص 65:
وعن عبد الله بن عباس قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي ثلاث خصال لوددت لو أن لي واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح ونفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ضرب النبي صلى الله عليه وسلم على كتف علي فقال له: يا علي أنت أول المسلمين اسلاما، وأنت أول المؤمنين ايمانا، وأنت بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 17 ص 137 والنسخة مصورة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال:
وروى عن عبد الله بن عباس قال: سمعت عمر بن الخطاب وعدة جماعة فتذاكروا السابقين إلى الاسلام، فقال عمر: أما علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه ثلاث خصال لو أن لي واحدة منهن لكان أحب إلي مما طلعت الشمس عليه، كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من الصحابة إذ ضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده على منكب علي فقال له: يا علي أنت أول القوم إيمانا،