إذ أقبل علي بن أبي طالب، فقال: يا عائشة إن سرك أن تنظرين إلى سيد العرب فانظري إلى علي بن أبي طالب. قالت: قلت: يا رسول الله ألست سيد العرب؟ قال صلى الله عليه وآله: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب. رواه أبو سعد في " شرف النبوة ".
وقال أيضا في ص 191:
وعن ابن أبي ليلى عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ادع لي سيد العرب - يعني عليا كرم الله تعالى وجهه - فقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: ألست سيد العرب؟ فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب، فلما جاء أرسل إلى الأنصار فأتوه فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا؟ قالوا: بلى يا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال: هذا علي فأحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي، فإن جبرئيل عليه السلام أمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل. رواه في الحلية.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري الخزرجي في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 17 ص 150 نسخة مكتبة طوب قبوسراي بإسلامبول) قال:
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت سيد العرب؟ قال لا أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب، وإنه لأول من ينفض الغبار