فوق عرشه وأشهد بذلك ملائكته. ثم قال: وإن الله اطلع على أهل الدنيا فاختار من الخلائق أباك فبعثه رسولا نبيا، ثم اطلع الثانية فاختار من الخلائق عليا فزوجك إياه واتخذه لي وصيا، فهو أشجع الناس قلبا وأحلم الناس حلما وأسمح الناس كفا وأقدمهم سلما وأعلمهم علما، وفي القيامة لواء الحمد بيده، وينادي المنادي: يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي.
(٢٨٨)