وأخرجه جمال الدين الزرندي في (نظم الدرر) ص 217 من طريق أحمد ولفظه فقال:
وفي رواية: إن ابن عباس كان في قايلة له فانتبه من قايلته وهو يسترجع ففزع أهله، فقالوا: ما شأنك؟ مالك؟
قال: رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو يتناول من الأرض شيئا فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا الذي تصنع؟
قال: دم الحسين أرفعه إلى السماء.
هذه الرواية سنوافيك بأسنادها.
وأخرجه الحافظ الكنجي في (الكفاية) ص 210 فقال: هكذا أسنده الجوهري في كتابه عن أحمد بن حنبل وهو في مسنده.
وذكره الحافظ المحب الطبري في (ذخائر العقبى) ص 148 فقال:
خرجه ابن بنت منيع، وأبو عمر، والحافظ السلفي.
وأبو الفضائل عمر الأرزنجاني في (نزهة الأبرار) وقفنا عليه بالهند.
وأخرجه أبو المظفر السبط في (التذكرة) ص 152 بإسناده من طريق الحافظ محمد بن عمر.
والحافظ العراقي في طرح التثريب 1: 42 عن أحمد في المسند.
وذكره الحافظ الهيثمي في (المجمع) 9: 194 فقال: رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح.
والحافظ ابن حجر في (الصواعق) ص 116، بلفظ أحمد.
والخطيب العمري في (مشكاة المصابيح) 2: 172، عن أحمد.
والحافظ السيوطي في (الخصايص الكبرى) 2: 126، وتاريخ الخلفاء ص 139 عن أحمد البيهقي في الدلائل.
والسيد الشيخاني في (الصراط السوي) عن أحمد وعبد بن حميد، باللفظين المذكورين.
والشعراني في (مختصر تذكرة القرطبي) ص 120 فقال: قال الإمام