تم الكتاب بعون الله وحسن توفيقه باليوم الآخر من شهر ذي القعدة الحرام للسنة الحادية والمائة والألف هجرية نبوية على مهاجرها وآلة الصلاة والسلام.
بلغ تصحيحا الا ما زاغ عنه البصر، وحسر عنه النظر في مجالس متعددة على نسخة المصنف، وربما حضر مصنفه في أوقات تصحيحه، باليوم العاشر من شهر جمادى الآخرى سنة الثانية والمائة والألف، كتبه الفقير إلى ربه الديان علي بن سليمان البحراني عفى الله عنهما.