ويوم بعث النبي (صلى الله عليه وآله)، ويوم الغدير.
ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام) قال أبي: ان اللعنة إذا خرجت من صاحبها ترددت بينها وبين الذي يلعن، فان وجدت مساغا، والا عادت إلى صاحبها، وكان أحق بها، واحذروا ان تلعنوا مؤمنا فتحل بكم (1).
الثاني عشر: محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسن (2) وغيره، عن سهل، عن محمد بن عيسى، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن الحسين جميعا، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل، قال:
فقال الله (عز ذكره) * (فإذا فرغت فانصب والى ربك فارغب) * (3) يقول: فإذا فرغت فانصب علمك، وأعلن وصيتك، فاعلمهم فضله علانية، فقال (صلى الله عليه وآله): من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ثلاث مرات (4).
الثالث عشر: محمد بن العباس بن ماهيار قال: حدثنا أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن أبي جميلة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قوله: * (فإذا فرغت فانصب والى ربك فارغب) * (5) كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) حاجا، فنزلت: * (فإذا فرغت) * من حجك * (فانصب) * عليا للناس (6).
الرابع عشر: محمد بن العباس هذا قال: حدثنا علي بن محمد بن مخلد، عن الحسن بن القاسم، عن عمرو (7) بن الحسن، عن آدم بن حماد، عن